منذ أيام مضت وجَّهَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمانةَ المنطقة بتسمية الميادين بأسماء المنتجات الزراعية في المحافظات والمراكز المنتجة لها. ، لكون المنطقة تتوفَّر لديها العديد من الميز النسبية والمقومات الاقتصادية والتنموية، ومن بينها الجوانب الزراعية، حيث أن لكل محافظة نشاطا زراعيا وحراك اقتصادي تتميز به وتسهم به بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي؛ سواء للمنطقة أم للمملكة بشكل عام.—الخ .

بصراحة وبدون مجاملة ولست أنا الذي أدلي بتلك الشهاد وليس أيضا فقط هم أهل القصيم بل الشهادة لسمو الأمير فيصل تأتي من مواطنين خارج المنطقة والكل يشهد بأن سموه قد آلى على نفسه أن يبذل الجهد الجهيد والوقت الطويل من أجل خدمة تلك المنطقة وخدمة أبنائها بل وضيوفها وسموه تراه في كل يوم إما أنه يدشن مشروعا أو يفتتح مهرجانا لإحدى المنتجات الزراعية أو يحضر فعاليات كفعاليات التمور ؛

بصراحة فهو دائما وأبدا تجده في حراك ونشاط متواصل لا أدري هل هو يستوفي نصيبه من النوم أم أنه يبخس منه ليستغله في حضور مؤتمر أو افتتاح مشروع أو تدشين منتج زراعي ؛

لا سيما وأن تلك المنطقة بأكملها مدنها وقراها ومجمعاتها القروية عبارة عن حديقة غناء تجد فيها الروائح الجميلة والزهور اليانعة والهواء العليل وجداول المياه التي تنساب في كل مزرعة متدلية من الرشاشات المحورية ذات السيقان العالية والأذرع الطويلة .

علما أن سموه يتابع مشاريع تلك المنطقة والحرص على تنفيذها وفقا لمخططاتها ومن أجل كل هذا فقد صنع من سكان المنطقة رجالا جعلوا همهم رفع مكانة تلك المنطقة إلى العلالي فوضعوا أيديهم بيد سمو أميرهم الذي جعل من نفسه أبا للصغار وأخا للكبار وأبنا للأكبر ومكانته بين الجميع محفوظة الكل يرقب رؤيته ويسمع منه كأب ناصح وأخ محب ولا شك ولا ريب بأن سمو الأمير فيصل غرس الحب قبل التعاون بين أفراد تلك المنطقة فتراهم يتسابقون على أفعال الخير قبل الواجب فهنيئا لسموه بهؤلاء الرجال وهنيئا لسكان المنطقة بوجود سمو الأمير بين أيدهم – أخا – أبا – وابنا بارا –

هنيئا لكم سمو الأمير بهذه الثقة التي كسبتموها بهذا الجزء من الوطن الغالي الذي هو دارنا بدون خيار وسلة غذائنا وهنيئا لأبناء تلك المنطقة بوجود سموكم بين أيديهم ومن يزرع الخير يجني ثماره ومع الف تحية ازجيها لسموكم والله نسأله الا يغير علينا وعيني عليك باردة.